شهدت المقاومة الوطنية تخرج الدورة الأولى صاعقة (الطوارق) من قواتها الخاصة، تزامنًا مع احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية؛ 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.

وقدّم الخريجون عروضًا تجسد مهاراتهم القتالية ولياقتهم البدنية ودقة التصويب والانضباط، التي اكتسبوها خلال فترة الدورة المكثفة.

ونقل قائد اللواء الأول مشاة بحري العميد الركن بهيجي الرمادي، في كلمة له، تهاني وتبريكات الفريق أول ركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، للخريجين، مؤكدًا أن تخرج الكوادر من مثل هذه الدورات يشكل رافدًا قويًا للمقاومة الوطنية والمعركة الوطنية التي يخوضها شعبنا اليمني ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

وأضاف بهيجي أن المقاومة الوطنية تعي جيدًا حجم المسؤولية وآمال الشعب عليها. ولذلك؛ فهي تمضي بخطى ثابتة في بناء القوة وتأهيلها بحجم ما تتطلبه معركة الخلاص الوطني لاستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية.

بدورهم، عبّر الخريجون عن فخرهم بانتسابهم للقوات الخاصة في المقاومة الوطنية، مجددين العهد لله والوطن والشعب بالمضي في المعركة الوطنية من جبهات الساحل الغربي بقيادة القائد طارق صالح، حتى النصر المؤزر المتمثل بهزيمة الانقلاب الحوثي.