لا تزال إيران تنكر تورطها في لبنان رغم أن حسن نصر الله ظل يعلن، بمناسبة وبدون مناسبة: "سلاحنا ورواتبنا وأكلنا وشربنا كله من إيران".  

وظلت إيران تنكر تورطها في سوريا رغم احتفاء النظام السوري السابق بالوجود الإيراني، وعند سقوط نظام الوصاية الإيرانية أعلن الرئيس الروسي بوتين تمكن قوات بلاده في سوريا من إنقاذ 4 آلاف ضابط وجندي من الإيرانيين، هذا بخلاف الآلاف الذين تمكنوا من الفرار برًا إلى معسكرات مليشيا إيران في العراق.

وفي العراق، لا تزال إيران تنكر تورطها، رغم أن وجودها علني ويتفاخر به شيعتها في بغداد، التي قُتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطارها، والقنوات الشيعية في بغداد تبث يوميًا مشاهد لسليماني أثناء حضوره التدريبات في المعسكرات التي أشرف على إنشائها.

فكيف لها أن تعترف بتورطها في اليمن؟!