رحّب قادة العالم، الخميس، بالاتفاق  الذي يقضي بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمعتقلين، في خطوة تهدف إلى إنهاء حرب دخلت عامها الثالث في القطاع الفلسطيني المحاصر.

مصر، الدولة المضيفة للمحادثات، اعتبرت الاتفاق "لحظة فارقة"، فيما وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إليه بأنه "فتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غد يسوده الاستقرار والعدالة".

ورأى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الاتفاق يمثل "خطوة مهمة نحو نهاية الحرب"، معلنًا استعداد بلاده لإرسال نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة.

وأعربت السعودية والإمارات عن ترحيبهما بالاتفاق، معتبرتين إياه خطوة نحو "سلام شامل وعادل"، ومثمنتين جهود الوساطة الأمريكية وقطر ومصر وتركيا.

فيما رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعتبر الاتفاق فرصة لإطلاق مسار سياسي جاد نحو حل الدولتين وضمان وصول مستدام للمنظمات الإنسانية.

ومن جانبه، رحب الرئيس الأمريكي ترامب واصفًا الاتفاق بأنه "جيّد للجميع"، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس "يومًا عظيمًا لإسرائيل".

ورأت دول أخرى ومؤسسات أممية أن الاتفاق يمثل إنجازًا دبلوماسيًا وخطوة أساسية نحو سلام دائم؛ فالكرملين أعرب عن ارتياحه، ومنظمة الصحة العالمية اعتبرت الاتفاق "خطوة كبيرة نحو سلام دائم"، وأشاد الرئيس التركي إردوغان بالإرادة السياسية الأمريكية، فيما دعت الصين إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل. الاتحاد الأوروبي ووكلاؤه اعتبروا الاتفاق "إنجازًا دبلوماسيًا كبيرًا"، ووصفت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا التطورات بأنها مشجعة وواعدة، فيما شددت المملكة المتحدة على أن الاتفاق يمثل "خطوة أولى أساسية".